Tuesday, June 30, 2009

DLN Conference in Philadelphia


فى مؤتمر فلادلفيا
شبكة قيادات دار فور تنتخب ابراهيم حامد رئيسا
فلادلفيا
تقرير\الغالى شقيفات

اقامت شبكة منظمات دارفور بالولايات المتحدة الامريكية مؤتمرها السنوى العام بمدينة فلادلفيا 6/27-28/2009 بمشاركة فاعلة من مختلف الولايات وذلك تحت شعار نحو حل شامل ودائم للقضية واستمرت فعاليات المؤتمر ليومين امتدت حتى الساعات الاولى من الصباح وتم تقديم عدد من الاوراق ابرزها الوضع الراهن فى دار فور قدمها الاستاذ صلاح شعيب وورقة الوضع الانسانى فى تشاد وقدمتها الاستاذة سعاد منصور وادار الجلسة الاستاذ محمد ادم يحى وورقة تاريخ شبكة قيادات دار فور الانجازات والاخفاقات الفرص والتحديات وقدمها الاستاذحامد رئيس المؤتمر وتراس الجلسة الاستاذ اسماعيل عمر وقدم الدكتور على بحر الدين على دينار ورقة التحديات التى تواجه منظمات المجتمع المدنى الدارفورى بالخارج وتراس الجلسة المهندس رحمة دفع الله كما قدم المنهدس النور ادم ورقة مقترح هيكلة شبكة قيادات دارفور وتراس الجلسة الاستاذموسى اسحاق عبده وقدم الاستاذ محمد ابكر عبدالرحمن ورقة الطريق الى حل شامل ودائم وقدم المنهدس بشارة عبدالرحمن دوسة ورقة الاعلام والعمل التعبوى
وتحدث الصحفيان صلاح شعيب والغالى شقيفات كمناقشيين رئسيين وقدم الاستاذان معتصم ادم و القاسم صالح اسحاق ورقة العضوية وشروط الانضمام غير ان ثلاثة اوراق لم تقدم لغياب مقدميها الاستاذ منصور احمد والاستاذ بشير اسحاق والمهندس مجمد سليمان وفى الختام تم انتخاب المكتب التنفيذى وادار عملية الاقتراعالدكتور علىدينار وتم انتخاب الاستاذ ابراهيم حامد رئيسا واحرون للمكتب التنفيذى وشهد المؤتمرلقاعت مع وسائل الاعلام الامريكية وزبارة مكتب منظمة دارفور اليرت ورحلة عامة للتعرف على مجتمع فلادلفا وقد تم تسجيل الشبكة رسميا فى الولايات المتحدة
واعلن الاستاذ ابراهيم حامد رئيس الشبكة استغلال الشبكة عن تحالف انقاذ دارفور وقال ان التبعية اعطت انطباعا خاطئا لبعض المؤسسات ان الشبكة جزء لا يتجزء من سيف دارفور مؤكدا ان الشبكة تعمل لتحقيق تطلعات اهل دارفور وتشيع الحوار والتعايش السلمى بين اهل دارفور بمحتلف انتماءتهم من جانبه قال الاستاذ صلاح شعيب ان الحكومة عاجزة امنيا وعسكريا وسياسيا داعيا لتكوين حزب سياسى يعبرتطلعات الهامش كالحركة الشعبية مشيرا ان الفاعلةالان هى المعارضة المسلحة متهما القوى السياسية بالوقوف الى جانب الحكومة لتخوفها من الوعى الذى انتظم الهامش مضيفا ان المؤسسات الطائفية تجاوزها الزمن وقال ان حركة العدل والمساواة اصبحت لاعب اساسى بعد عملية امدرمان الا انها لم تسطيع استقطاب عدد كبير من اهل دار فور ان حركة عبدالواحد ليست لها تصور واضح للعلمانية وليس لها ما تقدمه على مستوى الحراك السياسى اضافة للخبرات الاعلامية والقانونية داغيا لتجاوز الحلافات العقائدية
كما تحدثت الاستاذة سعاد منصور القادمة من تشاد عن الوضع الانسانى فى تشاد وهى ناشطة فى قضيةدار فور منذ ست سنوات دون توقف تحدثت عن الوضع الانسانى تحدثت عن الوضع الانسانى والماساة ودعت الى الوحدة وتجاوز الخلافات مبينة ان الاطفال لا يجدون التعليم والغذاء غير كافى والامن غير متوفر

Wednesday, June 24, 2009

Natsios: It's no longer genocide!

The original article was published in the Washington Post and re-posted on the W. Massachusetts Darfur Coalition


إدارة أوباما و السودان: توهان على غير هدى

ترجمة: هاشم الحسن


ثلاثون سياسياً سودانياً التقوا اليوم مع مئة و سبعين مراقباً من اثنتين و ثلاثين دولة و منظمة دولية بالإضافة لأربعة من رؤساء الوزارة الأفارقة السابقين و ذلك لمواجهة القضايا التي لا تزال تدفع بالسودان نحو الهاوية. و كما قيِّض لها أن تكون دولة فاعلة على أيام مفاوضات اتفاقية السلام الشامل في 2005 التي أنهت اثنين و عشرين عاماً من الحرب الأهلية بين شمال السودان و جنوبه، فقد كان من المستوجب على الولايات المتحدة أن تكون في موقع قيادي متحكم يسمح لها بالتوسط الفعال كأمر جوهري في هذه المفاوضات الحالية، غير أن الخلافات في أوساط الإدارة الأمريكية، في وقت هي أحوج ما تكون للوحدة حول هذا الموضوع، تكاد تخمد جهود الولايات المتحدة لمنع انزلاق السودان نحو حرب أهلية.

و بداية؛ دعونا نقوِّم هذه الحالة. إن بعض صانعي القرار الأمريكي لا يزالون يصفون ما يجري في دارفور بأنه حرب إبادة جماعية لا تزال مستمرة بينما الحقيقة هي أن الصراع قد انحدر بالكلية نحو نوع من فوضى شاملة. ففي أبريل الماضي قام السيد رودولف أدادا ممثل الأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقي بوصف الحالة القائمة الآن في دارفور لمجلس الأمن بأنها " حالة من صراع الكل ضد الكل" و قد أفاد بأنه في الفترة ما بين أول يناير 2008 و نهاية مارس 2009 فإن عدد ضحايا العنف قد بلغ الألفين ضحية ثلثهم من المدنيين. المؤكد أن موت سبعمائة إنسان خلال خمسة عشر شهراً هو أمر منفر تماماً و غير أخلاقي بالمرة إلا أنه ليس بإبادة جماعية تجري الآن بل نتاج لأعمال تمرد منخفضة الحدة. و إذا قارنا هذا الوضع بالوضع في جنوب السودان فسنجد أنه و فقط خلال الستة أشهر المنصرمة فقد قتل من المدنيين في الجنوب عدد أكبر من هذا العدد بكثير. و لكن و رغماً عن هذه الحقائق و عن تقارير شمولية الإحاطة صادرة عن مكتب الأمن بالأمم المتحدة و تفيد بأن تسمية الحالة بالإبادة ليست بالوصف المضبوط و الدقيق، إلا أن الرئيس أوباما قد استمر في استخدام هذا المصطلح ذي الوزن الثقيل المرجّح لأي ميزان.

إن جماعات و منظمات الضغط هنا تحتاج أن تحرض و تحفز مؤيديها و المتبرعين لها و متطوعيها بهذا الإصرار و الإلحاح على ربط حروب تمرد اليوم منخفضة الحدة مع هول البشاعات الحكومية في عامي 2003 و 2004، و بهذا الفعل فإنهم يقودون مؤيديهم كالعميان عبر نفق يخفي عنهم الزمن و المتغيرات التي حدثت. إن الأدلة قد برهنت أن عدد الضحايا قد كان أقل من نصف الخمسمائة ألف ضحية التي طالما نعيت في خطاب المنظمات المعنية، كما و ثبت أن 96 في المائة من أؤلئك الضحايا قد فقدوا أرواحهم خلل العامين الأولين من بداية الصراع. و حديثاً، فقد بلغت الشكوك في الرقم الأصلي درجة أن جون برندرقاست ـ أحد مؤسسي منظمة الضغط (كفاية/Enough) قد صرح قائلاً بأن " أغلب هذه الأرقام هي مجرد تقديرات غير واقعية، ببساطة هي تقديرات غاية في العشوائية". حسنٌ إذن، إن هذه التقديرات العشوائية هي التي تساوم خفضاً بقيمة الدبلوماسية الأمريكية و تؤثر على نتائجها!

بالطبع فليس على إدارة أوباما أن تنظر في إمكانية تخفيض العقوبات على السودان إلا بمقابل من تنازلات مؤكدة تقدمها "الحكومة الشمالية" في القضايا الحرجة التي يجب أن تحسم. و مع إنه أمر معروف أن للشمال تاريخاً ملتبساً في الالتزام بتعهداته، و لكن تعاونه يظل أمراً لا غنى عنه لتأمين السلام. المشكلة تبقي في أن إصرار الولايات المتحدة على استخدام مصطلح الإبادة الجماعية سيخفض من سقف خياراتنا الدبلوماسية لأنه سيصعب على الولايات المتحدة، في ظل حضوره الطاغي، أن تعمل كوسيط محايد، كما ولن يتوفر عندها السياسي الذي سيرغب في شرح موقفه لو أنه في يومٍ سئل* " ولماذا يا هذا ظللت لا مبالياً في وجه المذبحة"

ما يحتاجه السودان هو حزمة من ترتيبات سياسية ترتق فتقه جراحياً و قبل أن تنهار الدولة. و لكن، بينما تزعم الكثير من منظمات الضغط الأمريكية بهذه الأيام إنهم سيدعمون حلاً سياسياً متفاوضاً عليه فإن دعايتهم المتصلة عن استمرار الإبادة في دارفور، تتزامن مع و تناقض زعمهم الأول و تهدد بتقويض أي جهد تفاوضي. إن مزاعم منظمات الضغط عن الإبادة الجماعية تتعرض الآن لهجوم عنيف من قبل باحثين ذوي حيثية في الشئون الأفريقية كمثل محمود مامداني و ألكس دي فال مما جعلها تتراجع منسحبة عن ملاحاتها على أيام إدارة جورج بوش، و تتنازل عن إصرارها على التدخل العسكري في دارفور. و لكن على الرغم من هذا، فإن إقامتهم على زعم الإبادة الجماعية لا يزال عقبة أمام الدبلوماسية الأمريكية يهدد بتقويض مساعيها كما أن الاستخدام المفرط لتعبيرات و مصطلحات كمثل الإبادة الجماعية إنما هو مخاطرة منهم أن يركن إليها و يتخدّر بها الإعلام و الرأي العام الأمريكي حتى لو جاء يوم و اعتدت الحكومة السودانية من أول و جديد على الجنوب، فلا يستجيب. عندها لن يصيخ الناس السمع و لا من مجيب.

و بينما ينصب أغلب تركيز الإدارة الأمريكية الآن على معرفة و رؤية متقادمة عن دارفور، فإنها تغفل عن مخاطر أعظم و عن احتمالات لفظائع ينذر بها المستقبل لو نشبت حرب بين الشمال و الجنوب. حدثان منتظران كبعض من متطلبات اتفاقية السلام الشامل لعام 2005؛ الأول هو انتخابات متعددة الأحزاب في فبراير 2010 و الثاني هو الاستفتاء على انفصال الجنوب في العام التالي؛ هما ما سيحددان مدى مقدرة السودان على مقابلة استحقاقات و مجابهة مشكلات السياسة الداخلية، فهو إما ينجح أو سيتدهور إلى فوضوية شاملة كهباء الصوملة أو إلى فظاعات و بشاعات من المقاس الرواندي. إن مخاطر العودة إلى الحرب تتزايد تصاعدياً مع غياب أو انبهام القرار حول هذه القضايا التالية التي لا تزال عالقة بين الشمال و الجنوب و هي: وضع منطقة أبيي الغنية بالنفط ـ الإعداد للاستفتاء على الانفصال ـ ثم بعد الاستفتاء، قسمة عائد النفط الذي ينتج معظمه في الجنوب بينما تعبر أنابيب نقله في الشمال.

إن استخدام مصطلح الإبادة الجماعية قد يفيد و يعضد من اتهام محكمة الجنايات الدولية للرئيس عمر حسن البشير و لكنه يجعل من فكرة الاجتماع بالرجل مدعاة للخطر السياسي و لغماً شديد القابلية للانفجار* لدرجة أن بعض الناشطين لا يرضون أن يتحدث معه أي دبلوماسي أمريكي. و الحال كذلك، فكيف إذن يمكن أن تتوسط لإقرار سلام دونما أن تستطيع اللقاء بقائد أحد الفريقين؟

في هذه الأوقات العصيبة الحاسمة فإن القيادة الأمريكية لا تزال مستغرقة في خطاب الحملة الانتخابية و شعاراتها و مصابة بشلل دبلوماسي بيّن بينما الشعب السوداني الذي طالت معاناته يحتاج إلى قيادة أمريكية موحدة تدفع و تدعم نوع من سياسة ارتباط و تدخل براغماتي عملي واضح و محدد الأهداف.
* ربما يشير ناتسيوس لتجربته الشخصية مع لجنة في الكونقرس أخضعته لتحقيق عنيف حول رأيه هذا في استمرار الإبادة الجماعية و بآخره استطاع جوزيف بايدن أن يستنطقه ما أرادت اللجنة سماعه من إثبات للإبادة. ما لبث الرجل بعدها سوى قليلٍ ثم استقال من منصبه كمبعوث للسودان
.

Monday, June 22, 2009

وداعا" عادل المرضى ..


وداعا" عادل المرضى ..


"طوبى لمن مات على حب الشعب و الوطن و ظل مؤمنا بدور حاسم مرتقب لجحافل الكادحين"


إلى زوجته الوفية الصابرة : نادية عبد المتعال
إلى ابنائه المشرقين بالحياة المتوثبين للغد و الضاجة وجوههم بكريم خصاله
إلى اسرته الكبيرة و رفاقه و اصدقائه و قادة حزبه الشيوعي السوداني

عند العاشرة من مساء الجمعة 19/يونيو/2009، شاهد الناس و للمرة الأخيرة عادل المرضي وهو مسجى بمقابر القاردن – لايت بمدينة سينسيناتي بولاية اوهايو الامريكية
وحسبما شهد و اكد من حضروا مراسم الدفن الاخيرة، فقد عبر هذا الشيوعي النبيل برزخ الإنتقال الابدي و على وجهه تلك الإبتسامة الهادئة التى سايرت مواقفه وردود افعاله و صبغت حياته المفعمة بتلك الدلالات الإنسانية العظيمة لحياة الناس اليومية
فوق ذلك القبر المهجري القصي، زحف ليل امريكا البهيم مُسدلا الستار على الصفحة الأخيرة لحياة عامرة بقيم النضال و التضحية و الثبات على المبدأ، و واضعا مؤشرا هاما في كتاب الخروج الإجباري الكبير لاهل السودان: حقا لا تدري نفسا ماذا تكسب غدا"، و بأي ارض تموت. غير ان اهل السودان يدركون تماما وعند هذا المنعطف التاريخي الخطير لازمة الوطن، بأن إنقلاب إسلاميى الإنقاذ و المؤتمر الوطني الذى حركته اطماع السلطة و شهوة المال و التملك في يونيو 1989، كان و سيظل هذا الإنقلاب هو سببا مباشرا" لهذا الشتات الطويل الفادح، ولهذا الإرتهان اللعين للمجهول و لدوامة الخوف على وطن يتمزق ارضا، و قبائلا ، و قوميات و شعبا"

ظل عادل متمترسا بحزم و صبر، فكرا و نشاطا في صفوف حركة الشعب و جماهيره الكادحة، ظل يسوق الامل و الئفاؤل و الشجاعة النادرة ليلا و نهار وهو يصارع المرض اللعين و عينه على مصير وطنه و امته، حقا كان مرضا إستثنائيا لعينا" لا مخرج منه، قابله عادل بذلك الجلد و الهمة يوم ان كان يبني مع رفاقه حركة نقابات الموظفين و إتحادهم الشامخ الجسور فيما بعد إنتفاضة مارس – ابريل 1985
أنه عادل المرضى القيادي بالإتحاد العام للموظفين السودانين وهو يخوض حواسم المعارك النقابية و سائرا في طليعة جماهير النقابات السودانية على شارع المك نمر نحو مجلس الوزراء فيما عرف بإنتفاضة السُكر و هبة ديسمبر 1988 الجماهيرية التى بدلت معادلات البلد السياسية و أعطت للبرلمان السوداني معنا" جديدا"، و مهدت الطريق لإنبثاق حكومة القاعدة العريضة و فتح الطريق لتنفيذ اتفاقية الميرغني – قرنق (ترياق الوحدة و السلم الوطيد).
و بذات الجلد و الشجاعة و إبتسامة قاردن – لايت الابدية الاخيرة الهادئة، فقد قابل عادل المرضي التعذيب الوحشي في بيت الأشباح القمىء ذاك.. لقد سجلت مضابط و توثيقات ناشطي الحقوق ان ضابطا انقاذيا اسلاميا شائه العقل و الطوية قد ظل ينهال ضربا على راس الشيوعي عادل المرضى بكتلة مفاتيح حديدية ثقيلة معقودة بسلسلة سميكة حتى قاده إلى غيبوبة عميقة، شهد على ذلك الطبيب الشجاع /احمد عثمان سراج رفيقه في الحبس وهو من اقام الارض ولم يقعدها ليضمن وصول عادل للمستشفي حافظا له حق الحياة و البقاء على درب النضال الطويل

عادل المرضى ممن ذهبوا إلي القبر وهم على كامل الثقة بصعود حركة الجماهير الديمقراطية لكادحي السودان، على كامل اليقين بإنفجار طيفها الواسع و زخمها الراديكالي – الثوري. على كامل الإيمان بمقدم
الديمقراطية الكاملة الحقة و العدالة الجنائية الناجزة.
وفي امر القصاص العادل ورد المظالم فإننا في التحالف الديمقراطي نجزم و نؤكد، بأن عادل المرضي هو ممن سيعطون الاولوية لملف ضحايا و مغتصبات دارفور، سيعطي عادل الاولوية لقتلى دار إتحاد مؤتمر البجا بترب هدل، و تلك الدماء التي أريقت هدرا و ظلما في كجبار و كرتون دار السلام، و جريمة بركس طالبات دارفور بجامعة الخرطوم التى جرت وقائها في يونيو الجاري، سيقدم عادل كل ذلك على ملف قضيته الخاصة المتعلقة بتعذيبه و إنتهاك حرمة جسده في بيوت اشباح اسلامي – الإنقاذ
رفيقنا عادل ظل على موعدا" مع القدر، موعدا" لا محال آتيا، و متحققا" و شرطا" لازما" لإنبثاق سودان الحق و العدل و الديمقراطية و السلم الوطيد. يوما قد يراه البعض بعيدا، لكننا مثلما كان رفيقنا الراحل عادل المرضي، نراه يوما قريبا وخطا" يوميا تصنعه الجماهير بتراكم نضالاتها و عظيم صبرها و إنبثاق و عيها و يقينها

ارقد و نم هادئا مطمئنا" يا عادل، .. ستبقى في قلوبنا و كلماتنا و وعينا المتجدد، ستبقى في رايات نضالنا الخفاقة، و سيبقى مكانك في شوارع خرطوم الغضب و الإنفجار و الثورة محفوظا و مرسوما بالدماء و انوار الخلاص الوطني،

وداعا عادل المرضي ايها الشيوعي السوداني النبيل ..



التحالف الديمقراطي بامريكا – يونيو 2009
Read in this online link an old Action Alert issued by the Human Rights Action Network on the latest arrest of Adil in 1997

Monday, June 15, 2009

تهجم عنيف من طلاب الجبهة/المؤتمر الوطني علي طالبات دارفور

المنظمة السودانية لحقوق الإنسان – القاهرة
15
يونيو 2009

تهجم عنيف من طلاب الجبهة/المؤتمر الوطني علي طالبات دارفور

تلقت السودانية للحقوق معلومات موثوقة عن هجوم عنيف شّنه طلاب الجبهة/المؤتمر الوطني ضد طالبات دارفور بجامعة الخرطوم.
وكانت الطالبات مشغولات بمناقشة قانونية حول إصدار المحكمة الجنائية الدولية لأمر قبض علي رئيس الجمهورية كبير مسئولي الحزب الحاكم عمر البشير المتهم بإرتكاب جرائم بحق الإنسانية في دارفور.
وأيدت الطالبات المسئولية الجنائية الملقاة علي عاتق المتهم البشير الذي هو ملزم بتسليم شخصه للمحكمة الدولية، تماما مثلما فعل قادة من حركات التمرد في دارفور كانوا مطلوبين للمثول أمام المحكمة ففعلوا.
لقد قام طلاب الجبهة/المؤتمر الوطني بهجوم عنيف علي الطالبات المنهمكات في النقاش. وليتمكن الطلاب المهاجمين من البقاء في المكان المفصول للطالبات ضبط الطلاب المهاجمين متدثرين بملابس طالبات.
وتري المنظمة أن هذا العدوان الذي لم يسبق له مثيل يرتبط بالأوامر التي أصدرها البشير وحزبه ويقوم بتنفيذها جهاز أمن الدولة والمخابرات بإسكات كل المواطنين الذين يؤيدون قرار المحكمة الدولية. وبالفعل، أعتقل إعتباطيا بل وتعرض لمحاكمات جائرة بإيعاز من السلطات نشطاء في حركة حقوق الإنسان وعدد من الصحفيين منذ وقت قريب.
إن التهجم الذي شنه أنصار الجبهة/المؤتمر علي الطالبات في الحرم الجامعي مؤشر خطير علي نوع مستحدث من العنف علي المرأة السودانية لم تشهده الحياة الجامعية من قبل بهذا المستوي المخيف، وهي حياة تميزت بتقاليد راسخة من إحترام المرأة وتوقير حقوقها في الرأي والتعبيروالإجتماع السلمي.
عليه، تدين المنظمة أشد إدانة ممكنة أجواء العنف والفوضوية التي تنشرها الحكومة أوسع إنتشار في الحياة العامة إرضاءا لرغبة الرئيس لإخراص كل صوت يرتفع إلي جانب المحكمة الدولية او يؤيد امر القبض الذي أصدرته عليه.
وتطالب السودانية-القاهرة حزب الحكومة وأنصارها بالإنصياع التام لسيادة القانون والمُثل السودانية المرعية واحترام المرأة في الجامعة.
إن الجبهة/المؤتمرالوطني، سلطات وانصارا، يجب عليهم ألا يتهجموا علي الشعب.
وعلي جامعة الخرطوم أن تكفل الحماية القانونية للمجتمع الطلابي من العنف بكافة أشكاله.
ومن ثم، ينبغي أن تؤاخذ الطلاب الذين قاموا بأعمال العنف ضد طالبات دارفور، طبقا للوائح السلوك الأكاديمي وأخلاقيات الحرم الجامعي.
أما حالات تسبيب الأذي الجسيم والجروح فإن القانون الجنائي كفيل بها.

http://shro-cairo.org

Wednesday, June 10, 2009

SHRO: المنظمة تناشد المجتمع الدولي مساندة مزارعي الجزيرة

Dr. Mahgoub el-Tigani
SHRO spokeperson
http://www.shro-cairo.org/Arabicsite/indexa.htm



المنظمة السودانية لحقوق الإنسان – القاهرة

خصخصة حزبية وتهجم مخطط لتدمير مشروع الجزيرة القومي

مناشدة لإجبار حاكم الإقليم ووزير الزراعة علي الإستقالة

المنظمة تناشد المجتمع الدولي مساندة مزارعي الجزيرة


أفادت أخبار موثوقة من مشروع الجزيرة، أكبر مشروع للتنمية الإقتصادية والإجتماعية في السودان والقارة الإفريقية، بأن المتعافي وزير الزراعة والزبير بشير طه الحاكم الجديد للإقليم إتخذا خطوات عدائية طردا بموجبها من العمل مئات المهندسين وغيرهم من الكوادر الأساسية العاملة في محالج القطن ومصلحة السكك الحديدية في المشروع، علاوة علي خطط مبيتة للوزير والحاكم لخصخصة المشروع للحزب الحاكم بإجبار مئات الالاف من أسر المزارعين اللذين يعيشون ويعملون في المشروع لما يقارب القرن علي النزوح خارجه.
إن الحاكم الجديد، وقد عمل سابقا وزيرا للداخلية واشتهر بسجل عنيف ضد المدنيين العزل المعارضين لسياسات الحكومة، قام بشن هجوم مباغت بقوات مسلحة من الشرطة والجيش ومليشيا حزب المؤتمر الوطني الحاكم علي أسواق مدينة مدني عاصمة الإقليم لإرهاب المواطنين، وبخاصة باعة الشاي والمواد الإستهلاكية الشعبية لأسر المزارعين الفقراء. وتفيد معلومات المنظمة بأن مئات من المواطنين المضطهدين زج بهم في الحراسات في أسوأ حال.
هذه الحملة المرعبة، أيا كانت، أفسحت المجال لوزير الزراعة في اليوم التالي للقيام بالإجراءات التالية: 1) باع الوزير بثمن بخس كل ممتلكات الهندسة الزراعية لمشروع الجزيرة والياتها في مزاد خاص لأعضاء الحزب الحاكم؛ 2) باع الوزير سكك حديد المشروع التي تعد من أنجح الهيئات الناقلة للأقطان من الغيط للمحالج في مارنجان منذ أن بدأ العمل في المشروع؛ وقد احتكر المباع لشركة جياد المملوكة لتنظيم الأخوان المسلمين العالمي؛ 3) باع الوزير بثمن زهيد الورشة الرئيسة لقطع غيار المحالج في مارنجان وهي مصدر الإمداد المضمون لإنتاجية المحالج.
إن المنظمة السودانية القاهرة تدين أشد إدانة هذا التدمير العنيف لمشروع الجزيرة القومي علي أيدي كبار موظفي حزب المؤتمر الحاكم.
وتعتقد المنظمة أن حكومة السودان مسئولة دستوريا عن حماية مصالح المواطنين والملكية العامة للدولة من الأهواء الحزبية.
عليه، تدعو السودانية الشعب السوداني الكريم، والمجلس الوطني، والأحزاب السياسية، وجماعات المجتمع المدني للإسراع لمساندة المزارعين وهيئات المشروع المهنية والفنية في مواجهة كل سياسة أو إجراء لا دستوري من أي حاكم او وزيريستهدف بالخصخصة الرخيصة تدمير هذا المشروع التنموي العريق علي حساب القوي العاملة.
وتتوجه المنظمة للمجتمع الدولي ليحث حكومة السودان، التي لم يتبق لها في دست الحكم وفقا لأحكام الدستورالإنتقالي سوي أسابيع معدودة، علي إلغاء الإجراءات الفاسدة التي خطط لها ونفذها الوزير والحاكم الجديد.
وتطالب المنظمة بإستقالة وزير الزراعة المتعافي والحاكم الزبير فورا من مناصبهما التي أقدما علي تفعيلها لإهدار حقوق الشعب والإزدراء بمصالح الدولة.
SHRO has designated the whole issue No 29 of its periodical
Sudanes Citizen's Human Rights (May 2009) to cover the agression on the Gezira Agric. Scheme...

Friday, June 5, 2009

The Sudanese Left

“The Sudanese Left”
By Kevin Funk and Steven Fake
March 09, 2009

When the Save Darfur Coalition held a rally on April 30, 2006, drawing thousands to Washington DC, it was a watershed for Darfur activism in the U.S. Save Darfur’s advocacy efforts enjoyed a moment in the sun, the culmination of an aggressive and well-funded media campaign.
Yet the rally also symbolized another, less reported aspect of Darfur activism in the U.S.: the tendency to marginalize Darfurian and Sudanese voices. As reported, “the original
list of speakers [for the April 30 rally] included eight Western Christians, seven Jews, four politicians and assorted celebrities - but no Muslims and no one from Darfur”; organizers had to hurry “to invite two Darfurians to address the rally after Sudanese immigrants objected” to their previous exclusion from the line-up.


Save Darfur’s prioritizing of Western voices is unsurprising, given the group’s establishment-friendly posture. The Coalition, in fact, praised then-President Bush for its “good work” in resolving the crisis (evidence for which is nonexistent), and brought former Secretary of State Madeleine Albright, who famously said that the deaths of half a million Iraqi children as a result of the murderous U.S. sanctions regime was “worth it,” to a rally later in 2006. More noteworthy, however, has been the tendency for the U.S. left to do the same.


In fact, not only has the U.S. left largely ignored the Sudanese left, which has a storied history and continues to struggle valiantly against the brutal regime led by Omar al-Bashir, but it has also mostly failed to grapple with the Darfur conflict as a whole, not to mention the other issues plaguing Sudan. In some cases, this has even lead to apologetics for the Sudanese government, as if its largely adversarial relationship with the West should afford it a special place in our consciousness as a victim of imperialism. Though understandable in that our most pressing moral responsibility as U.S. leftists is to address crises that are of our own making and thus that we have the most power to change, such as the occupations of Iraq and Afghanistan and U.S. support for Israel’s aggressive military posture, it is also paramount that the Darfur issue not be ceded to establishment-friendly groups which do not share our concern for anti-imperialism.
We traveled to Sudan in February to unearth the voices of the Sudanese left and opposition movements, and bring them to a Western audience. What emerged from our interviews and conversations suggests some baseline points of fundamental importance to Western activists:


1) The U.S. sanctions regime against Sudan, though it may be satisfy an internal desire amongst Western activists to “do something” to demonstrate disgust with Khartoum, is very much like other instances of U.S. sanctions, such as Iraq or Cuba: they hurt the poor, while the government not only survives, but thrives on the propaganda of being able to portray the country, not unfairly, as a victim of Western malice.

2) While Barack Obama’s election has generated significant enthusiasm in the country, this is predicated on the desire for his administration to break with Bush-era policies and make serious efforts to address the Darfur crisis and improve relations with Sudan. Obama also risks losing the preliminary support he has engendered amongst ordinary Sudanese if he does not end U.S. backing for Israel’s highly repressive policies vis-à-vis the Palestinians, an issue the Sudanese people follow and identify with very closely.

3) That China is viewed by many Sudanese as a new colonizing power, willing to cozy up to Khartoum for access to oil, amongst other economic benefits, is hardly a surprise to anyone in the West. The Sudanese left, however, helpfully reminds us that some two decades prior the U.S. was fulfilling the same neo-colonialist role, flooding the then-in-power dictatorship of Jafaar Nimeiri with weapons shipments and economic aid as the regime prosecuted a brutal civil war against the country’s south. They do not want China to leave, just to be replaced with an equally pernicious U.S. influence.

4) The current status of the Sudanese left as small and fragmented is a relatively recent phenomenon, and largely a product of two decades of repression by the governing right-wing Islamist regime. Recent history, however, provides reasons for cautious optimism. In fact, as early as a few decades prior, the Sudanese Communist Party (SCP) was one of the largest in Africa or the Middle East, and the country long had a vibrant labor movement. Left-wing politics has a vibrant history in Sudan, and still remains a part of the social fabric in a way that the left is not in the U.S. That the SCP was recently able to hold a party convention, after a long absence, is a hopeful sign of a left-wing resurgence in Sudan. One of the contenders in the presidential elections scheduled for mid-2009, a leftist originally from Atbarah, a northern Sudanese town famous as the historical center of strength for trade unionism and radicalism, told us his campaign has been attracting positive media coverage and receptive audiences.

5) Our duty as Western activists is not to impose solutions from outside; it is to be in solidarity with those struggling on the ground, and to listen to them, learn from them, share with them, and give a forum for their voices to be heard. This is the very basis of the concept of ‘solidarity.’ Holding rallies to ‘save’ Darfur while marginalizing Darfurian and Sudanese voices is simply incongruous with what should be our aim: building a left-wing movement of a global nature. So is ignoring a conflict, as the U.S. left has largely done in this case, because its perpetrators are official U.S. enemies.

Note:
The views expressed are the personal views of individual contributors and do not necessarily reflect the views of Africa Action.